الغيرة الغيرة هي الشعور بالخوف وانعدام الأمان والثقة، وتصدر من أحاسيس الشخص وتصرفاته عندما يعتقد بأنّ علاقته القوية بشخص ما بدأت بالتلاشي، أو أن طرف آخر منافس دخل إلى هذه العلاقة، ممّا يجعله في حالة من إقناع نفسه بأنّ هذه العلاقة معرّضة للتهديد والانهيار سواء كان الطرف المنافس يعي ما يقوم به بقصد أو غير قصد وهذه هي الغيرة المرضيّة التي يجب علاجها والتخلّص منها قبل أن تتأزم النفسيّة وتدمّرها، ومن الجانب الآخر يوجد نوع من الغيرة المعتدلة وهي الغيرة المحمودة والمطلوبة والتي تمكننا من النهوض بأنفسنا ومواكبة تطويرها وتنميتها والحصول على مراتب عالية دون النظر بعين ضيقة إلى ما يمتلكه الآخرون، ممّا يجعلنا قدوة لغيرنا واستحواذنا على محبة واحترام المجتمع.
طرق التخلّص من الغيرة - أبحث عن كافة الوسائل والطرق التي من شأنها تنمية مواهبي وهواياتي التي أحبها وأحرص عليها وأعطيها الوقت الكافي.
- يجب أن أتغلب على شعور الغيرة الذي ينتابني من خلال تعزيز ثقتي بنفسي باتّخاذي الطرق الملائمة التي تخلّصني من الشعور بالنقص.
- أُعود ذاتي على المرونة وسهولة التحكّم بضبط النفس والسيطرة عليها.
- أحافظ على ممارسة التمارين الرياضية باستمرار والتي من شأنها تخفيف حدّة التوتّر والاكتئاب وطرد الطاقة السلبيّة من الجسم ومن أهمّ الرياضات المتّبعة للتخلّص من هذه الطاقة هي رياضة اليوغا.
- أحافظ على علاقتي بشريك حياتي وعدم خسارته من خلال زيادة قناعتي بأنّ الغيرة المرضية والزائدة عن الحدود ممكن أن تؤدّي إلى هدم هذه العلاقة وهذا الأمر من أبرز المشاكل التي تواجه الأزواج.
- أُقدم على مواجهة الأمور كما هي ولا أغرس في رأسي الخوف من فقدان وخسارة شيء ما، فهذا يؤدّي إلى انعدام شعوري بالأمان مما يعرضني للإصابة بمرض الغيرة.
- لا أقارن نفسي بالغير فلكل إنسان خصائص معينة ميزه الله بها فلا أنظر لجمال فلان ولا أراقب ما يمتلكه الآخرون، لأنّ لكلّ شخص سمة فالجأ إلى البحث عما حباني به الله من صفات إيجابية وهذا مهم جداً للتخفيف من الغيرة.
- يجب أن لا أُشغل نفسي بمراقبة الناس بل بالأشياء الإيجابية التي تُخرجني من حياة الحقد والحسد إلى منبع من الحرية والعطاء والسعادة.
- أخلص نفسي من الشعور بالتملك فمساحة الحرية مطلوبة وهامة خصوصاً إذا كان لي شريك يعيش معي كي أحافظ على علاقتنا وضمان استمراريتها.
- معايشة الواقع ومواجهة الحقائق كما هي ومعالجتها بطريقة سلسة ومبسطة بعيداً عن توجيه الإتهامات والإدعاءات والتي لا تجني الفائدة.
- أعمل على خلق بيئة من الثقة بيني وبين المحيطين بي ولا آخذ دور المراقب والحامي للأطراف الأخرى فكلٌ له قدرة على حماية نفسه والدفاع عنها.